كان الله معهمـ ! ..
الأربعاء، 14 يناير 2009
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
[1] ..
ما أسرّ رجلٌ سريرةً في نفسه إلا ظهرت على وجهه أو فلتات لسانه
[2] ..
يقول الإمام الغزالي - يرحمه الله -: "اعلَمْ أَنَّ آدابَ الظَّوَاهر عنوانُ آداب البواطن، وحركاتِ الجَوَارح ثَمَراتُ الخواطر، والأعمالَ نتائجُ الأخلاق، والآدابَ رشح المعارف، وسرائرَ القلوبِ هي مغارسُ الأفعال ومنابعها، وأنوارَ السَّرَائر هي التي تُشرق على الظَّواهر فتزينها وتحليها. ومَن لم يخْشَع قلبُه لم تَخْشَعْ جوارحُه، ومَن لم يكنْ صدرُه مشكاة الأنوار الإلهيَّة، لم يفض على ظاهره جمالُ الآداب النَّبَويَّة".
إنَّ ما قالَهُ الإمامُ الغزالي لَهُوَ كلامٌ دقيقٌ وعميقٌ، أَوحَى لي بما قد يكونُ مفتاحًا لحلِّ مشكلة الانفصال الذي يعيشه المُسلم أحيانًا بين سُلُوكه وعقيدته، أو بعبارةٍ أخرى الانفصال بين التَّدَيُّن الفكري والتَّدَيُّن العَمَلي؛ فلماذا لا يعطي الإيمان أو العلم الشَّرعي أحيانًا ثَمراته؟ ما هيَ الموانع يا ترى؟
(الخاطرة في السطرين الأخيرين منقولة وليست لي)
[3] ..
اعجبتنى كلمه حق قالتها السيده نفيسه رضى الله عنها
عندما رات اقدام احمد بن طولون حاكم مصر على مظلمه فارسلت اليه قائله :
ملكتم فاسرتم......... وقدرتم فقهرتم....... وخولتم فعسفتم......... وردت اليكم الارزاق فقطعتم......... هذا وقد علمتم ان سهام الاسحار غير مخطئه ولا سيما من قلوب اوجعتموها....... واكباد جوعتموها ........واجساد عريتموها فمحال ان يموت المظلوم ويبقى الظالم اعملوا ما شئتم فانا صابرون وجوروا فانا بالله مستجيرون واظلموا فانا الى الله متظلمون وسيعلم الذين ظلموا اى منقلب ينقلبون !
[4] ..
سكب فوق رأسي الماء !:
كنت في حوار مع احد رجالات الغرب أحاول أن أقصّ عليه من هم العرب، وما هي رسالتهم الإنسانية، وماذا قدموا للبشرية من علوم وفنون وسلوكٍ حضاري ..
فكان ردّه :
كلّنا مرّت بنـا أحلام جميلة جدًا -ولكن- الحلم الجميل..هل يستطيع أن يبقي الانسان جميلاً وحضاريًا وإنسانيًا -فقط- لأنه حلمٌ جميل في زمنٍ بعيد..قد يكون أكثر من ألف عام !!
قلت له..ماذا تعني ؟!
قال أعني- من انتم في هذا العصر؟ من تكونون ؟؟
ءأقول لكـ الحقيقة رغم أنها مُرّة ؟
عالما الغرب والشرق ينظران اليكم على أنّكم لا تزالون رعاة إبل لا رعاة بشر !
ينظران اليكم على أنّكم آبار نفطٍ لا غير ..
عملة اذا نفدت منكم..فقدتم بعدها كلّ شيء
سكب في رأسي الماء
أغرقني كلامه -حقيقةً- فوق غرقي !
Cairo |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق