الاثنين، 28 يوليو 2008

مصر الغارقة..في عبارة الموت



صعب جدًا ان أمر هاهنا دون تعليق على ما حدث

يأبى القلم الا أن يكتب ...

--------

براءة ؟؟!!


براءة يا سيادة القاضي؟؟!!

ألف مصري غارق


من قتلهم اذن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟..



احساسي كان ساعتها كالمرارة تجتمع في الحلقوم تغيرت معها ملامح الوجه الى اكتئاب

وقرف !



في أي بلد نعيش ..وأي زمان !!




أسأل هؤلاء سؤال الله لهم ((ألا يظنّ أولئك أنهم مبعوثون ..ليومٍ عظيم ؟؟))




الآن زاد يقيني أن هذا الشعب هو من مات غارقا في عبارة اسمها مصر .. مازالت تغرق
تغرق..وترى الركاب سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الفقر والبحث عن الرزق شديد !!






يتردد السؤال ويلحّ..




حتـــى متى...يستمر الحال على ما هو عليه.؟؟




وحتى متى يستمر الناس على صمتهم..




الطبيعي أن مثل هذه الصدمات توقظ الناس - لكن ما أراه يحدث هو العكس..




يزداد الناس بلادة على بلادتهم وخوفًا على خوفهم..




وكأن الأمر قد يسوء الى أكثر من هذا..






ماذاا بعد فقد الابن والأب والأخ والأخت..




ومن قبلهم فقد الكرامة والحرية في أقسام شرطة أو سلخانات مصر ؟؟




ومن قبلهم وبعدهم رغيف العيش-فضيحة شعب مصر !!





لك
الله يا مصري..كم سعرك الآن ؟؟



لا شيء..ربما أرخص قليلا من رغيف العيش المدعّم ..ولا عزاء للفقراء

لكِ الله يا مصـــر

لكم آلمني ان اسمع اسمك دائما مقترنا بالفقر والألم وضيق العيش....





من الآخر ..


هــــو
يقف هناك باطمئنان الشياطين..ينظر ويتابع وكأن شيء لا يعنيه..فاذا ثار الناس..ارسل
جنوده وأفاعيه لتسرق ثورة الناس وتخمد نيران غضبها !!




أرسلهم من قبل حين أضرب الناس أولا..فوعدهم بالعطايا والاموال من الباب العالي وقصر
السلطان..ثم ما لبث أن أخذ بالشمال ما وهبه باليمين..




فللسلطان ما أعطى وله ما أخذ..وللمساكين الفقر والضنك والجوع والعذاب ..





لك
الله يا مصر..




هناك 4 تعليقات:

جمعاوى يقول...

ربنا يسامحك يا نور

نـــــــور يقول...

:(

حسبنا الله ونعم الوكيل ..

هنقول ايه غير كدا!!

-------------------

القصيدة لإيليا أبو ماضي على ما اعتقد
:)

دمتم مبدعين ..

N35 يقول...

الأخ:جمعاوي روش طحن..
جزاكم الله خيرا على مرورك..وأسأل الله ان يعفو عنًا جميعا..

هل احزنك ما كتبت ؟
أم تجدها حقيقة رغم ما بها من ألم ؟

N35 يقول...

الأخت الكريمة:نــور ..

نعم حسبنا الله ونعم الوكيل..
اما هنقول ايه غير كده ..فأكيد فيه كلام كتير..
سنطلق عليهم وابل من رصاص الكلمات ، حتى يأذن الله بأخرى..

--------

القصيدة لإيليا أبو ماضي..
نعم تأكدت أخت نور..
جزاكم الله خيرا:)

دمتمـ ب أمان